هي اغنية تنقل قصة حب رجل من «سيدي بوزيد» او ڨمودة كما كانت تسمى سابقا بامرأة كافية «وحش السرا وبرودة، لا من عزم شرّف على قمودة»، قصة حب نمت في حضن سنابل فصل الصيف وقبل الرحيل والعودة الى الديار بعد بداية تهاطل امطار «غسالة النوادر» نظم قصيدا غزليا الى معشوقته، كلمات وصف فيها لوعة البعد والخوف من الفراق، القصيد تداولتها النسوة ليصبح اهزوجة للحب والفراق وتصبح الاغنية من التراث الكافي تحضر في الاعراس والمناسبات.
لان الناس كانت تمشي لفريڨيا تهطّي بمعنى تحصد القمح و فريڨيا هي الكاف و شوية من سليانة و جندوبة، تلتقي القبائل هناك، ينصبو الڨواطين و يصيفو يحصدو و كانت تنشأ قصص حب كثيرة ..
كانو الهمامة من ضمن القبائل ” اللي تمشي تهطي” فنشأت قصة حب بين شاب من سيدي بوزيد مع إمرأة كافية، وحين قرب موعد الرحيل و” بدت السماء تسحب من ظهرة” و هواء العشوة تبدل و”بدا يهب بنسمة باردة، على خاطر غسالة النوادر بمعنى امطار اواخر أوسّو تغسل نوادر القمح إيذانا بنهاية موسم الحصاد، أحس أنه غريب و لن يوطّن هناك. لذلك يقال انه أنشد لحبيبته هذه الاغنية غير انو نساء الكاف غنوها بعد ذلك واصبحت متداولة الى اليوم كتراث…
وحش السرا و بروده
يا ولفتي
وحش السرا و بروده
وحش السرا و بروده، يا من عزم شرَّف على قمُّودة
لوكان جاء الغريب يوطـّن
يا ولفتي
لوكان جاء الغريب يوطـّن
لوكان جاء الغريب يوطـّن
صدري عل صدرك بالحرير مبطـّن
لوكان جاء الغريب موالف
يا ولفتي
لوكان جاء الغريب موالف
لوكان جاء الغريب موالف
صدري عل صدرك كي الحرير مخالف
وارحي الرحى وارتاحي
يا ولفتي
وارحي الرحى وارتاحي
وارحي الرحى وارتاحي
غقب الليل اسلهبي وارَّاحي
وارحي الرحى بالرنَّة
يا ولفتي
ارحي الرحى بالرنَّة
وارحي الرحى بالرنَّة
وعقب الليل نحِّي حرامك والخلة.
+ لعبة بناء قصة عشوائية أو سيناريو أو مسرحية
يتطوع المشارك الأول بوضع قواعد اللعبة مثال البداية ببعض الكلمات العشوائية وعلى باقي المشاركين التطوير في بناء قصة أوسيناريو أو مسرحية مترابطة -كل مشارك يعمل على التحسين