‏📙📚⭐ ملخص كتاب ” فن السؤال “

Estimated read time 1 min read
شارك المقال

■♠︎ ‏اطرح أسئلة أصح.. تحصل على إجابات أفضل

‏1- مهارة طرح الأسئلة

‏طرح الأسئلة أداة رئيسية في يد المدير لتحقيق نجاح إداري متميز، ويتطلب الأمر إتقان المديرين لفن صياغة الأسئلة بطريقة واضحة ومباشرة تتناسب مع الموقف والشخص المُخاطب. الأسئلة الفعّالة تُبنى على قواعد أساسية، مثل البساطة في اللغة، التركيز على الموضوع،

‏وضوح الغرض، واستخدام أسلوب حسن النية، مع التأكد من الاستفادة من الإجابات لتحسين الأداء. عملية طرح الأسئلة تتبع نموذجًا خطيًّا يبدأ بتحديد المعرفة الحالية والنواقص، مرورًا بتحديد الأهداف والمعلومات المطلوبة،

‏وصولًا لتحليل النتائج المتوقعة واتخاذ القرارات المناسبة بناءً على الإجابات. هذه المنهجية تُعزز جودة الإدارة وتساعد في تفادي الأخطاء المستقبلية.

‏2- الأخطاء الشائعة عند طرح الأسئلة

‏طرح الأسئلة بفعالية هو مهارة أساسية للمديرين، لكن الوقوع في فخاخ معينة قد يضعف تأثيرها. من أبرز هذه الفخاخ: الأسئلة المعتادة التي يمكن للآخرين توقعها، مما يقلل من قيمتها. لتجنب ذلك، يجب تنويع الأسئلة وإضافة أساليب جديدة.

‏كذلك، افتقار الأسئلة للسياق يؤدي إلى إرباك المتلقين، مما يتطلب توضيح الخلفية أو الهدف من السؤال. من الأخطاء الأخرى وضع الإجابة داخل السؤال، حيث يقود ذلك إلى إجابات متوقعة بدلاً من كشف الحقيقة.

‏أخطاء أخرى تشمل: ادعاء التواضع المبالغ فيه الذي قد يُفقد المدير هيبته، وتضخيم الصورة الذاتية الذي يزرع الخوف بدلاً من الثقة. أيضًا، السؤال العارض الذي يأتي في غير سياقه المناسب، واستخدام لغة اصطلاحية معقدة تسبب التشويش.

‏تجاهل القضايا الهامة يؤدي إلى ما يُعرف بـ”الفيل في الغرفة”، أي تجاهل المشكلات الواضحة. وأخيرًا، طرح سؤال اللا سؤال يجعل الآخرين يخمنون، مما يضعف التواصل. تجنب هذه الفخاخ يضمن توجيه الحوار نحو نتائج بنّاءة.

‏3- أنواع الأسئلة

‏تُعد الأسئلة أداة فعّالة للحصول على أفكار ورؤى جديدة، وتنقسم إلى نوعين رئيسيين: الأسئلة المباشرة والأسئلة غير المباشرة. الأسئلة المباشرة تتميز بالوضوح وسهولة الفهم، مما يجعلها مناسبة للحصول على إجابات محددة وسريعة.

‏لكنها قد تسبب ضغطًا على المتلقي، خاصةً إذا كان انطوائيًا. في المقابل، تُستخدم الأسئلة غير المباشرة لتقليل التوتر وخلق جو من الراحة، خاصةً عند التعامل مع قضايا حساسة أو أشخاص يميلون للانطواء، حيث تُظهر الاهتمام بالإجابة أكثر من الشخص ذاته.

‏تحت هذين النوعين، توجد أنواع فرعية مثل:

‏- الأسئلة المفتوحة المباشرة: تشجع النقاش الحر وتسمح بالحصول على إجابات متنوعة، مما يجعلها مناسبة لاستخلاص أفكار ومعلومات متعددة.

‏- الأسئلة المغلقة المباشرة: تركز على تقصي الحقائق واستبعاد المعلومات غير المهمة، لكنها قد تسبب الملل إذا أُفرط في استخدامها.

‏- الأسئلة المحملة: تُستخدم للحصول على التزام محدد من المتلقي دون خداع، وتتميز بأنها مغلقة ومباشرة.

‏4- استراتيجية استخدام مهارة طرح الأسئلة

‏لتحسين تفاعلك مع الآخرين في المواقف الرسمية، يُنصح بتطوير استراتيجية فعّالة لطرح الأسئلة. تبدأ هذه الاستراتيجية بتحديد طبيعة الموقف: هل هو نقاش رسمي أم غير رسمي؟ وما دورك فيه هل أنت محاور أم محقق؟ بعد ذلك، ركّز على المتابعة والاستكشاف،

‏وهي خطوة غالبًا ما تُهمل، لكنها ضرورية عندما تكون الإجابات غير واضحة أو ناقصة، أو عند الاشتباه في وجود بيانات غير دقيقة. استخدم أسئلة متابعة لتوضيح الافتراضات أو مصادر المعلومات.

‏في حال عدم كفاية المتابعة، تبنَّ أسلوب التقصي الحاد عند ملاحظة تناقضات،

‏خداع، أو محاولة صرف النقاش عن الموضوع الأساسي، مع إعادة توجيه الحوار نحو النقطة الجوهرية. تجنّب الجدال عند مواجهة ردود فعل غاضبة، وبدلاً من ذلك، وضّح بهدوء. كذلك، احرص على الاستماع الكامل للإجابات دون مقاطعة، إلا عند الضرورة القصوى.

‏عند تلقي إجابة مفاجئة، استعد بإعادة ضبط النقاش عبر طرح أسئلة مثل “لماذا”، أو الانتقال إلى أسئلة “كيف، متى، من، وكم” للحصول على الحقائق اللازمة. وفي النهاية، توقف عن طرح الأسئلة عندما لم يعد ذلك ضروريًا، وركّز على استخلاص النتائج ومواصلة المحادثة بشكل هادف لتحقيق أهدافك⛵🌊🏡


شارك المقال

مقالات في نفس السياق

مقالات للكاتب