‏📙 ملخص كتاب ” طرق مختصرة للاحتفاظ بهدوئك “

Estimated read time 1 min read
شارك المقال

‏نصائح واستراتيجيات ستغير حياتك.

‏1- مرحلة الإعداد

‏هذه المرحلة تركز على إدراك الذات والانفعالات الغاضبة، مع تخصيص وقت منتظم لتدريب النفس على التحكم في الغضب بحد أدنى ساعتين أسبوعيًا لمدة شهر أو أكثر. الهدف هو فهم طبيعة الغضب والتعامل معه بشكل إيجابي،

‏مع التركيز على النتائج الإيجابية التي ستحققها عند التحكم في غضبك، مثل تحسين العلاقات مع الزوجة أو الأبناء، واستقرار الحياة المهنية. الغضب، كاستجابة طبيعية لا مفر منها، يمكن أن يكون مؤقتًا ويعطي طاقة للتكيف مع المواقف، ولكنه إذا استمر لفترات طويلة قد يؤدي إلى مشاكل عصبية.

‏فهم المسارين الفسيولوجيين للغضب يساعد في تحديد متى يكون الرد انفعاليًا أو متعقلًا. لتحقيق سيطرة أفضل على الغضب، ينصح بمعرفة مسبباته، الأوقات والأشخاص الذين يزيدون من حدته، وذلك من خلال تقييم ذاتي مدعوم بملاحظات المقربين.

‏2- تقوية الذات

‏لزيادة تقدير الذات والتغلب على الغضب الناتج عن الشعور بالنقص، عليك العمل على تعزيز ثقتك بنفسك من خلال تحسين علاقاتك وتحديد الأشخاص الذين يمنحونك مشاعر إيجابية. اقضِ المزيد من الوقت مع هؤلاء الأصدقاء الذين يجلبون لك السعادة،

‏وابدأ في البحث عن الأنشطة التي تجعلك تشعر بالإنجاز، مثل مساعدة الآخرين أو ممارسة مهاراتك. قم أيضًا بكتابة قائمة بالانتقادات التي توجه إليك، مع تحديد دفاعات مناسبة لكل منها. اقبل أخطاءك وتواضع أمامها، حيث أن إدراكك لعيوبك الشخصية سيساعدك في التعامل بشكل أفضل مع انتقادات الآخرين.

‏تدوين الجراحات الماضية والعمل على معالجتها، سواء عن طريق الحديث مع شخص مقرب أو إيجاد طرق لتعويض تلك التجارب السلبية، سيساهم في استعادة توازنك النفسي وهدوئك الداخلي.

‏3- مرحلة إدراك الاستقرار

‏في هذه المرحلة، عليك أن تثبت أنك المتحكم في حياتك من خلال مواجهة المشاعر السلبية مثل الندم والحسد. كذلك، حافظ على طاقتك الجسدية لأنها ترتبط بشكل مباشر بحالتك النفسية؛ قم بفحص صحتك بانتظام، وراقب عاداتك الصحية مثل التمارين،

‏التغذية السليمة، شرب المياه، والنوم الجيد.

‏لتغيير استراتيجياتك القديمة، ركز على التفكير الإيجابي في مواجهة التحديات. استمد الإلهام من اقتباسات تحفزك، وتخيل كيف سيتصرف أحد أبطالك في مواقف مشابهة. قم بتحليل الأشخاص ذوي الطباع الصعبة في حياتك،

‏وافهم كيف يمكن أن تؤثر سماتك الشخصية على سلوكهم. حاول إيجاد حلول للتعامل مع تلك المواقف، وتحدث مع الأشخاص إذا لزم الأمر، لكن تجنب تحويل النقاش إلى تبادل للوم.

‏4- التحكم في السلوك والتعبيرات الجسدية

‏في هذه المرحلة، عليك أن تثبت قدرتك على التحكم في حياتك من خلال التعامل مع مشاعر سلبية مثل الندم والحسد. كما يجب أن ترفع من طاقتك الجسدية، إذ إن العلاقة بين الجسد والنفس قوية؛ عندما تكون مرهقًا، يصبح من الصعب عليك تحمل التحديات.

‏لذلك، قم بفحوصات طبية دورية، وراقب عاداتك الصحية من غذاء، تمارين، شرب الماء، والنوم.

‏هذه المرحلة تتطلب تغيير استراتيجياتك القديمة باستراتيجيات جديدة وأكثر وعيًا وحكمة. فكر بشكل إيجابي في مواجهة التحديات واستخدم اقتباسات ملهمة لتحفيز نفسك. استعرض موقفًا صعبًا،

‏واسأل نفسك كيف يمكن أن يتصرف أحد أبطالك في هذا الموقف. حلل الأشخاص ذوي الطباع الصعبة في حياتك، وتأكد مما إذا كانت سماتك الشخصية هي ما يحفز سلوكهم تجاهك. قم بمصارحتهم إن لزم الأمر لحل المشكلات، وتجنب إلقاء اللوم المتبادل.
@الجميع


شارك المقال

مقالات في نفس السياق

مقالات للكاتب