📕 ملخص كتاب “حرر نفسك”

Estimated read time 0 min read
شارك المقال

تخلص من عوائق نفسك أو لا تدمر نفسك بنفسك من حيث لا تدري

  • اخرج مما في رأسك حتى تعيش حياتك

في هذا الكتاب :

الفصل الأول: أنا مستعد

يوضح غاري بيشوب في هذا الفصل أن الكثير من الناس يتوقفون لأنهم غير مستعدين لاتخاذ الخطوة الأولى لتغيير حياتهم.

في الخطوة الأولى، قد تمنعك بعض الأشياء من الوصول إلى أهدافك. أحد أكثرها شيوعًا هو الشعور بنقص المهارات،

وفي كل مرة تخبرك فيها نفسك أنك لا تملك المهارات اللازمة، فتقنع نفسك بأن هذا مستحيل.

أقل ما يمكنك فعله هو تجربته مرة واحدة على الأقل بدلاً من التوقف.
على سبيل المثال، حتى إذا كنت لا تعرف كيفية رسم صورة، فيجب أن تجربها، بغض النظر عما إذا كنت ماهرًا بما يكفي للقيام بذلك أم لا.

لحسن الحظ، فإن معظم الوظائف ليست صعبة كما تعتقد، بالإضافة إلى أن الجهد أكثر أهمية من امتلاك مهارات متخصصة.

كونك شغوفًا بالقيام بمهمة ما أو تحقيق فكرة تؤتي ثمارها، ويتيح لك اتخاذ خطوات نحو تحقيق أحلامك. لكن لا يجب أن تلوم نفسك إذا كنت لا ترغب في القيام بشيء ما، فإن إلقاء اللوم يخلق شعورًا سلبيًا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإحباط وعدم اتخاذ أي إجراء في المستقبل.

الفصل الثاني: أنا مصمم على الفوز

فقط من خلال اتخاذ الإجراءات والتصميم يمكنك تحقيق النصر والنجاح. يلعب العقل الباطن دورًا مهمًا في النجاح اليومي وهو مسؤول عن 95٪ مما تفعله على مدار اليوم.

لهذا السبب تحتاج إلى تعلم كيفية التحرر من طبيعتك اللاواعية التي تشكل العادات واتخاذ الإجراءات اللازمة.

كيف تحول مشاكلك إلى شيء يمكنك التعامل معه.في الخطوة الأولى، تحتاج إلى خطة مفصلة حول كيفية تغيير الموقف، والتي تتضمن تحديد ما تريد تغييره بالضبط، وكيفية إجراء التغيير، والنتيجة.

لهذا الغرض، يجب أن تركز على أهم الأشياء التي يكون الفوز فيها مهمًا جدًا بالنسبة لك.

الفصل الثالث: يمكنني التعامل مع هذا

يركز هذا الفصل على أهمية الإدراك. يحذر المؤلف القراء من بناء حياتهم على تصوراتهم الخاصة
لا يوجد شيء مثالي في الحياة الواقعية، إذا كنت تعتقد أن العالم يمكن أن يكون مثاليًا وملائكيا، فسيؤدي ذلك إلى جعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لك.

بالإضافة إلى ذلك، إذا أظهرت الشفقة على الذات في مواقف الحياة الصعبة،

فستبقى الطاقة السلبية في حياتك، مما سيخلق سلسلة من ردود الفعل السلبية.

لذلك، بدلاً من السماح للعقلية السلبية واليأس بالتدفق في حياتك، من الأفضل الانتباه إلى توصيات المؤلف في هذا الفصل.

يقدم غاري بيشوب نهجًا من خطوتين لتغيير نظرتك إلى أي موقف ومنع السلبية:

  1. كن متفائلا
  2. غير وجهة نظرك تماما

يواجه جميع البشر مشاكل في حياتهم وهناك العديد من الأشخاص على هذا الكوكب في الوقت الحالي الذين يتعاملون مع مشاكل أكثر من تلك التي تواجهها.

ربما يكون من الأفضل النظر إلى المشكلات التي واجهتها في الماضي، وربما لا يكون الكثير منها مهمًا جدًا مقارنة بالمشكلات الحالية، فهذه المشكلة تنطبق أيضًا على المشكلات المستقبلية.

لذا بدلاً من ترك المشاكل تؤثر عليك، فأنت بحاجة إلى التعامل معها بنظرة إيجابية.

الفصل الرابع: أعتنق عدم اليقين

يختبر جميع البشر الشعور بعدم اليقين والتردد خلال حياتهم، في حين أن الرغبة البشرية الطبيعية هي اليقين والأمان، ولهذا السبب يحاول الإنسان الحصول على مزيد من المعلومات حول كل ما يحدث أو سيحدث ببطء.

أنت تستخدم المعرفة المكتسبة كمؤشر للتحكم في حياتك، ومع ذلك، يذكر المؤلف أن المخاطرة هي واحدة من ضروريات الحياة المهمة.

إذا لم يكن البشر مجازفين عبر التاريخ، لكانوا لا يزالون عالقين في كهفهم، لكن المجازفة ساعدت في تطوير المجتمعات البشرية.

أخذ المخاطر العقلانية يقود الحياة إلى اتجاه أفضل وقبول عدم اليقين في الحياة يجعل الإمكانات تزدهر. يعتمد نجاحك على ما إذا كنت على استعداد لتحمل بعض المخاطر.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الخوف من عدم اليقين ناتجًا جزئيًا عن الخوف من الحكم عليك وآراء الآخرين،
في حين أن قبول آراء الآخرين عن نفسك يجعلك تفقد إدراكك الذاتي الناجح.

لذلك، بما أن عدم اليقين أمر لا مفر منه، يجب عليك قبوله.

الفصل الخامس: أنت نتيجة أفعالك لا أفكارك!

انت لست افكارك، يمكن أن تكون الأفكار ضارة مثل آراء الآخرين، ولا يجب أن تدع أيًا منها يمنعك من تحقيق أهدافك.

ليست أفكارك هي التي تؤدي إلى نجاحك أو فشلك، بل الإجراءات التي تتخذها. محاولة التحكم في أفكارك مضيعة للوقت، وبدلاً من ذلك يجب عزل أفضل أفكارك وتحويلها إلى أفعال.

كل البشر متورطون في الأفكار السلبية، على الرغم من أن البعض يعانون من هذه الأفكار أكثر من غيرهم، المهم هو أن الأفكار لها تأثير كبير على طريقة تصرفك ، وبما أن أفعالك تحددك، يجب أن تتوقف عن أفكارك السلبية. تجاهل كل ما هو سلبي،

لا تسمح إلا لأفكارك الإيجابية بالتدفق والعمل حتى تتمكن من عيش حياة أفضل.

القلق بشأن الأفكار يجعلك تشك، بينما يؤدي تحويل الأفكار الإيجابية إلى أفعال وإلى إزالة أي شك. من المستحسن أن تثق بقدراتك على القيام بأشياء كنت مترددًا في القيام بها من قبل،
فهذا سيزيد من استعدادك لتحمل المخاطر في المستقبل.

من ناحية أخرى، نحن كائنات عاطفية بطبيعتنا وتتأثر رغباتنا وأفعالنا إلى حد كبير بالعواطف. على الرغم من أنه لا يمكنك منع مشاعرك تمامًا، يجب أن تحاول السيطرة عليها.

من المستحسن تقبل مشاعرك والقيام بما هو ضروري على الرغم من الشعور الذي ينتابك في تلك اللحظة، فإن طريقة التصرف هذه ستؤدي إلى اتخاذ قرارات عقلانية.

الفصل السادس: أنا عازم

في هذا الفصل يطلب المؤلف من القراء تصور النجاحات السابقة وكيفية تحقيقها. لا شك أن كل انتصار حققته في الماضي رافقه تحمل المصاعب والمجازفات والتفاني والرغبة الشديدة والشغف.

أن تكون حازمًا يعني أن تكون قادرًا على التغلب على العقبات التي تصرف انتباهك على طول الطريق نحو تحقيق أهدافك.

بعض أكثر العقبات تحديا هي الافتقار إلى الثقة بالنفس والارتباك. إذا واجهت هذه العقبات، يجب أن تكون حازمًا وتذكر نفسك لماذا سلكت هذا الطريق وما هو هدفك النهائي
هناك مشكلة أخرى وهي أن الجميع قد يرتكبون أخطاء على طول الطريق، لكن يجب ألا تدع هذا يثبط عزيمتك أو يحرفك عن طريق النجاح.

قد لا تكون هذه الرحلة بالضبط ما كنت تتوقعه. بغض النظر عن ما تفعله، لا تتوقف أبدًا، استمر، واصل الدفع وكن حازمًا.

تذكر أن الحياة لا تتوقف ولا تنتظرك ولا تهتم بما تشعر به أو أين أنت.

تقع على عاتقك مسؤولية اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق أهدافك وتذكر أن التسويف يشبه الرجوع إلى الوراء.

الفصل السابع: ليس لدي أي توقعات خاصة وأقبل كل شيء

يمكن أن تحدث الأشياء غير المتوقعة دائمًا في الحياة ولا تسير الأمور وفقًا للخطة المرسومة دائمًا. قد لا نتمكن من التحكم في ما يحدث، لكن يمكننا التحكم في كيفية تفاعلنا مع الموقف.

إن توقع حدوث شيء معين سيجعلك تشعر بخيبة أمل فقط، وقد لا تدرك حتى توقعاتك، لكن دائمًا ما يكون لدينا جميعًا توقعات يمكن أن تصرف انتباهنا عن الأحداث الإيجابية الأخرى المحتملة.

توقع مواقف غير متوقعة وإذا حدثت، فتقبلها واستمر في طريقك. يتضمن المضي قدمًا بذل جهد واعٍ لتجنب الوقوع في فخ اليأس.

لا تنس أن تحقيق هدفك ليس دائمًا الجانب الأكثر أهمية في الرحلة، بل الأهم هو إنهاء رحلتك بنجاح.

من عوائق النجاح توقعاتك من الآخرين، وأحيانًا برفضك قبول أخطائك، فإنك تبحث عن اللوم في العالم الخارجي، بينما يمنعك هذا من تعلم أشياء جديدة✨🌊🏡

Loading


شارك المقال

مقالات في نفس السياق

مقالات للكاتب