20 اقتباس من كتاب ” قوانين التحرر من الصراع النفسي “

Estimated read time 0 min read
شارك المقال

20 اقتباس من كتاب ” قوانين التحرر من الصراع النفسي ” ذنبك أنك عميق بينما الكل يطفوا من السطحية، عميق بينما الكل ينظر إلى الأمور نظرة عابرة وأنت تذوب بالتفاصيل.

الوعي هو الجانب الناضج فينا، وكأنه شخصية مختلفة عما نظهر عليه بالواقع، وكأنه الأب الواعي الذي يعرف الطريق الذي يجب أن نسلكه، هو يمثل ما نريد أن نكون بالحقيقة وليس ما نحن عليه في الواقع

إن كنت تملك فجوة في الوعي أو الإدراك مع شخص آخر بمعنى أن وعيك وإدراكك يفوقه لن تستطيع الحوار معه، لأن كلامك سيبدو له وكأنك من فصيلة مختلفة. هنا الأمر ليس اختلافا في وجهات نظر النظر إلى الأمر نفسه من زوايا مختلفة، لكن هي اختلاف في عمق النظر أنت ترى من أعلى بوضوح وهو لا يرى، وهذا يجعل الحوار معدوما

” كلما ازددت تعلقا بصورة معينة عن نفسك كنت سجينًا لها، وكلما كنت تريد المحافظة على صورة أمام الآخر ، ازداد صراعك نتيجة تشكلك على ما يريد الآخرون ” ” الصورة الوحيدة التي يجب أن تحافظ عليها أمام نفسك هو أنك عظيم أمامها ذو قيمة عالية، أي صورة أخرى أمام نفسك قد تجعلك متعلقا بها وعندما تتعرض لأي حدث قد تشعر بالألم عندما تنهار تلك الصورة “

” الصلابة هو الوقت الذي تستغرقه حتى تقف باتزان من بعد أي ضربة، مدى قدرتك على العودة للاتزان النفسي والسكون الداخلي بعد أي اهتزاز نفسي ناتج عن خوف، أو توتر، أو قلق، أو انهيار، أو غضب، أو حزن أو إحباط أو أي انفعال سلبي ” ” الإنسان الصلب لا يهتز بسهولة وإن هذه أمر لن يستغرق وقتا طويلا للرجوع لاتزانه، في حين يكون الإنسان الهش سهل الانكسار يهتز كورقة الخريف في الرياح بكل سهولة، أي موقف بسيط يؤثر فيه ويجعله يتوتر أو يخاف ينفصل عن الواقع بالتفكير وينفعل على التوافه “

” كلما قلت تجاربك زادت احتمالية سقوطك في فخ التحايل العاطفي، ولهذا من الضروري خوض الكثير من تجارب التعارف وأن تكون ملما بقواعد التعارف ” ” نعيش في أكثر المجتمعات تشوها لمفاهيم العلاقات وعدم الوضوح بها لكونها خليطا بين عادات بالية وتقاليد موروثة غير مدروسة وبلا تطبيق للعلم الحديث. لهذا يجب عليك أن تكون عارفًا للقواعد وإلا سيفرض عليك الآخر قواعده التي غالبا ستكون عشوائية ومبنية على عقد نفسية “

” المهم هو أن تستطيع أن تكون ذاتك وتُعبّر عن نفسك بلا خوف من مواجهة، أو ملاطفات زائدة، أو إسقاط لحدودك أو تملق. لا تحاول الحصول على تقبل إنسان، وتخيل نفسك كما لو كنت في المنزل تحاور أخاك بلا تكلف، هذا هو سر الإنسان الاجتماعي ” ” من الضروري أن تفهم عمق علاقتك مع كل شخص محيط بك وتصنفه في دائرة العميق أو شبه العميق أو السطحي، ويكون هذا من خلال ملاحظة مواقفه ومدى تقبله لك واحترامه لحدودك ومستوى الكبت الذي تحمله بداخلك عليه أو الألم الذي تعرضت له منه “

” تدرب بإلزام نفسك بأنشطة أو مهارات مختلطة لكي تخوض تجارب مع البشر فمن يريد التغيير الحقيقي لن ينتظر التجارب لتأتي له. إن ملكت قوة الإدراك الاجتماعي فقد ملكت سلاحًا فتاكا سيفيدك في كل مجالات حياتك ” ” الإسقاطات تحمل حقيقتك، والمشكلات تُسقط قناعك، والشدة تظهر صلابتك والعاطفة هي مفتاحك “

” كلما اتبع الإنسان ذاته المزيفة عاش في كذب على ذاته، وكلما حاول استكشاف ذاته الحقيقية واتباع الصوت الذي تمليه عليه، كان حقيقيا صادقا مع نفسه وشعوره ” ” ليصل الإنسان إلى ذاته، عليه أن يبدأ بالتفرقة بين ذاته المزيفة (التعرف على عقله وبرامجه ) وذاته الحقيقية ( يتصل بشعوره ليعرف ما يمثله من خلال تجربته الذاتية) “

” التطور خطر على العقل، فالعقل يعشق المألوف ويخاف التغيير، بل ويعتبر كل تغيير خطرًا على أنظمته وهذا التغيير غير مرحب به أبدا، لهذا أرى أن العقل عدو للإنسان بطريقة غير مباشرة فهو يعتقد أن الأمان يكمن في عدم التغيير، بينما الوعي هو ما يدفع الإنسان إلى التغيير ” ” سلوكياتك هي التي ستحدد للعقل حقيقتك، فإن قمت بأي فعل سواء فيه انسياق للمخاوف أو هروب منها، سيعزز العقل وجودها لأنك هنا تعطيه إشارة بأن لهذا الخوف قيمة ويجب التركيز عليه بشكل أكبر “

” الحديث عن الخوف مع شخص واع لوضع حلولا واقعية والتخفيف من وطأته ضرورة، لكن إعادة الحديث عنه مرة تلو الأخرى ستتحول إلى آلية بحث عن أمان وتسكين وتطمين، وللأسف هذا وإن نفعك بشكل مؤقت سيزيد من وضعك سوءًا على المدى البعيد لأنك أصبحت تعزز بالحديث قيمة المخاوف ” ” كلما بدر منك سلوك كردة فعل على مخاوفك، تأكد أنه سيساهم في تحقيقها بالواقع، واعرف أن تجنب خوف ما لن يحل المشكلة من جذورها ولن يزيل المصدر، وأن عقلك سيبحث عن خوف آخر من المصدر ذاته لاحقا ليواجهك به “

لا تنس أن كثيرًا من العادات السلبية والإدمانية وجودها متنفس لألم تعيشه فلا يمكن أن تلغيه فجأة فقط لأنك لا تريده في حياتك، فأنت هنا تفقد بوابة المتنفس وهذا سيجعلك في حالة غضب وانفعال وكبت مستمر

اعرف أن التغيير الحقيقي يجب أن يرتبط بواقعك فلا فائدة من راحتك النفسية إن كنت لا تزال غير منضبط بعادات صحية ولم تهزم مخاوفك، وما زلت متعلقا عاطفيًا ومسوف في عملك .

Loading


شارك المقال

مقالات في نفس السياق

مقالات للكاتب