📕ملخص كتاب اهتم بذاتك

Estimated read time 1 min read
شارك المقال

تجديد حياتك من الداخل للخارج

د.فيليب سي. ماكجرو

الكتاب هو عبارة عن كتاب لمساعدة الذات على التغيير والاهتمام بالذات حتى لو مضى وقت طويل وأنت في طريق وتعتقد أن هذا التخصص يناسبك أو هذه هي الوظيفة المناسبة وقد يأتي الوقت الذي تشعر بأن هذا المكان ليس مكانك وبأن طموحك يختلف كل الأختلاف عن ما وصلت إليه وأنت لا تشعر بالسعادة في هذا المكان و سيساعدك هذا الكتاب بالعودة للحياة المثالية التي تريدها حقاً، برغم بعض التحفظات إلا أنه كتاب شيق وجميل وقيم ونحتاج للجرأة فقط و سأقتبس بعض الاقتباسات البسيطة منه فنوعية هذة الكتب تحتاج للاقتناء وللقراءة المركزة والدقيقة

اقتباسات:

استطعت هندسة تلك الأجزاء في حياتي والتي لمْ يكن لها علاقة بـ”ذاتي الحقيقية”، وبناء الأجزاء التي كنت أشعر بأنها صحيحة لأنها كانت صحيحة فعلاً.

إنه كتاب توجيهي يستهدف إمتاعك وإثارتك وملء حياتك بما هو مهم لك حقاً ولا يقدم لك أنشطة كثيرة تافهة موروثة تستهدف وفائك بما هو متوقع منك.

في الحياة الخالية من العاطفة والحب تصبح السطحية بديلاً للأشياء المهمة فعلاً، أما الأهداف غير الحقيقية مثل:المال، ونيل استحسان الآخرين، ومراكمة”الأشياء” فسوف تسيطر على حياته وطاقته.

أعتقد أن سبب شعورنا بالضياع هو أن هذا العالم يسير بسرعة هائلة بلغت سرعتها حالة من الجنون الذي لا يمكن السيطرة عليه.

لقد فقدنا أنفسنا في السرعة المحمومة للعالم.

حتى تستطيع اكتشاف المكان الذي تريد الذهاب إليه وتجد طريقاً للذهاب إلية؛ فعليك أن تعرف أولاً-وبالتحديد- إلى أين أنت متجه.

الشيء الوحيد الذي تستطيع تغييره في هذا العالم هو نفسك؛ وإن فعلت ذلك ستكون قد أحدثت تغييراً في العالم كله.

الذات الحقيقية هي ذاتك التي توجد بداخلك بداخل أعماقك.. إنه ذلك الجزء منك، والذي لا يتم تعريفه من خلال عملك، أو وظيفتك، أو إي دور اجتماعي تلعبه .. إنه مجموع كل مواهبك، ومهاراتك، وقدراتك واهتماماتك، وأفكارك وحكمتك المتفردة والتي تحتاج منك لأن تعبر عنها وليس ماتم برمجتك أو تربيتك على الاعتقاد بأنك”يفترض بك” أن تكونه أو تفعله..
إنها ذاتك التي تطورت دون حساسية تؤدي للخجل من الذات.. إنها الأوقات التي شعرت فيها بأنك في أسعد أحوالك وأكثر رضا عن ذاتك..

حقيقة: ذاتك الكاذبة مصدر لهوية كاذبة ومعلومات كاذبة.

أريدك أن تستعيد ذاتك الحقيقية.. الروح التي هي في حقيقتها أنت، وأن تعيد بناءها.

كل ماواجهنا في حياتنا، وكل ما سيواجهنا فيها أشياء تافهة مقارنةً بما هو بداخلنا.

تعظيم النتائج التي تحققها يتطلب منك تعظيم ذاتك!

إنك بمجرد أن تتولى السيطرة على أشياء مثل حوارك الداخلي(ولن تصدق مدى سخف وتفاهة ماتقوله لنفسك!)، وسلوكياتك التفسيرية الأخرى للعوامل الخارجية، فسوف تحب القوة التي لديك والتي ينبغي عليك أن تخلق من خلالها الواقع الذي تريده.

من المؤكد أن بعض اللحظات الفارقة في حياتنا سلبية في حين أن بعضها الآخر إيجابي. واللحظات الفارقة الإيجابية تؤكد ذواتنا الحقيقية الصادقة
وتلهمنا بقدراتنا.

قلما استطعت أن أرى فرصة قبل أن تضيع منى.

قراراتك قد شكلت ولا زالت تشكل حياتك، وأنت تتحمل مسئوليتها تحملاً كاملاً.

إن من لا يجد الثناء إلا لدى الآخرين، يضع كل سعادته في أيديهم.

إن العزيمة القائمة على الخوف، والمدمرة للذات الذي يكبت من خلالها الكثيرون ذواتهم الحقيقية مصدر لتعجبي ودهشتي الدائميين.

إن أفضل مكان تجد فيه اليد المساعدة لك هو طرف ذراعك.

حوارك الداخلي يحفز لديك تغيراً نفسياً.

والأمر متروك لك أن تفعل ما لابد لك أن تفعله، أراك في ضوء الشمس✨🌊🏡

Loading


شارك المقال

مقالات في نفس السياق

مقالات للكاتب