📕ملخص كتاب ” عادات الأداء العالي “

Estimated read time 0 min read
شارك المعلومة

يحقق الأشخاص العاديون نتائج استثنائية

ثلاث عادات رئيسية لتحسين الأداء والانتاجية

العادة الأولى : من التوتر إلى النية

يعلم معظم أصحاب الأداء العالي أن لديهم القدرة على استدعاء المشاعر أياً كانت و التي يريدونها في أي موقف.

يعرف معظم أصحاب الأداء العالي أنهم ليسوا بحاجة لحمل مشاعر ذلك اليوم و أنه ليس عليهم القعود و الرجاء بأن يشعروا بالطريقة التي يريدون أن يشعروا بها.

يقول المؤلف “من الواضح تماماً أن أصحاب الأداء العالي يستدعون المشاعر التي يريدونها أكثر من تلقيهم للمشاعر التي تلقى عليهم.” فكل فترة انتقال خلال اليوم (من العمل للمنزل أو من المدرسة للنادي الرياضي إلخ)

هي فرصة لبناء عادة التخلص من التوتر و من ثم عقد النية للشعور الذي تريد استدعاءه للموقف القادم.

تسلسل العادة :

عندما تنتقل من موقف إلى آخر ( أو من نمط عمل إلى آخر ) أغمض عينيك و تخلص من التوتر الذي في وجهك و رقبتك وكتفيك ثم اعقد النية لما تريد أن تشعر به

وذلك بسؤالك لنفسك : ” ما هو الشعور الرئيسي الذي أريد استدعاءه في هذا الموقف ؟ “
العادة الثانية : الضرورة من خلال الهوية

قد يكون الإحساس بالضرورة هو أقوى شعور يختاره أصحاب الأداء العالي يقول بوب مارلي ” لا تعلم مقدار قوتك إلا عندما يكون خيارك الوحيد هو أن تكون قوياً “.

لا يأمل أصحاب الأداء العالي بأن يقدموا أداء جيد فحسب بل يصنعون المواقف و طرق التفكير التي تجعل من الواجب عليهم أن يقوموا بعمل جيد. و ذلك عن طريق إدراك الهوية حول أهدافهم و إجراءاتها.

عندما سأل المؤلف أصحاب الأداء العالي لماذا يعملون بجهد كبير أو كيف يبقون على تركيزهم ، فكانت اجاباتهم تبدو هكذا ” هذا فقط من أكون ولا أستطيع تخيل القيام بعمل شيء آخر “.

مهما كانت أهمية أهدافك (المشاركة في سباق الماراثون أو تأليف كتاب أكثر مبيعاً إلخ كون شخصيتك حولها و سوف تجعل من التقدم ضرورة و ليست كشيء جيد تملكه.

تسلسل العادة :

عندما تشعر بأنك غير متحمس للعمل ردد هذه العبارة في نفسك ” هذا من أكون. و هذا ما أقوم به “. عزز الإحساس بالهوية حول إجراءات وآلية العمل.

العادة الثالثة: إظهار قدراتي و مهاراتي

تخبرنا ثقافتنا أن إدراك الغاية تأتي من “مساعدة الملايين” أو “تغيير العالم” غير أن المؤلف وجد أن معظم أصحاب الأداء العالي يطورون حس إدراك الغاية عن طريق التركيز على شخص واحد وليس على الملايين ولا حتى على مجموعة من الأشخاص بل على شخص واحد فقط
لكي تجد الشخص الذي سيعطي معنى و غاية لعملك اسأل نفسك ” من يحتاج لقدراتي و مهاراتي ؟ “.

يقول المؤلف : ” يجعلك هذا السؤال تنظر إلى ما هو أبعد من أدائك الفردي و مشاعرك و يربطك بسبب لتقوم بعمل أفضل ما لديك للآخرين.

كما سيساعدك على إيجاد شخص ما يستحق أن تكافح من أجله وبسؤالك لهذا السؤال ، تكون قد أذكيت الضرورة لتقدم أفضل ما لديك من أجل مساعدة الآخرين و الذي يمكنك من الوصول لأداء عالي بشكل أسرع والثبات عليه لمدة أطول “.

عندما تسأل من ” يريد قدراتي و مهاراتي قد يجرك التفكير إلى فرد من أفراد العائلة أو مدير أنت معجب به أو عضو في الفريق بحاجة إليك أو عميل تريد مساعدته أياً كان ، أنظر إلى وجوههم في مخيلتك فعند قيامك بذلك سوف تكتشف بأن لديك مخزون لم تكن تعلم بوجوده.

تسلسل العادة : عندما تشعر بالإجهاد في العمل أو فقدت التركيز ، اسأل نفسك ” . من بحاجة لقدراتي و مهاراتي الآن ؟ ” فكر في شخصاً ما يستحق العناء.

عندما نلتزم بتطوير عادات عالية الأداء فنحن نلتزم بحياة مميزة.

” تكون جودة حياة الانسان في تناسب طردي مع التزامه بالتميز ، بصرف النظر عن مجال تخصصه الذي يسعى إليه “

Loading


شارك المعلومة
admin https://ancc.tn

كتبه
رئيس الجمعية الوطنية للإبداع الثقافي

مقالات في نفس السياق

مقالات للكاتب