تلخيص كتاب ✨”أفضل من أي وقت مضى”✨

Estimated read time 1 min read
شارك المعلومة

كيف تكتسب العادات الجيدة وتتخلى عن السيئة لحياة أسعد؟

” في فوضى الحياة اليومية من السهل أن يغيب عن ذهنك ما هو مهم حقاً وأستطيع استخدام عاداتي لأضمن أن حياتي تعكس قيمي “

إذا طورت عادات صحيحة بإمكانك الحصول على نتائج مذهلة :

  • عادة القراءة اليومية = واسع الاطلاع بشكل مذهل
  • عادة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام = لائق بدنيا بشكل مذهل.
  • اتباع عادات غذائية صحية = نشيط بشكل مذهل
  • • ممارسة العادات اليومية (رسم أو كتابة) = موهوب جدا.

تعتبر العادات جيدة الإعداد من أدوات الإنتاجية القوية لأنها تسمح لك بأن تحقق النتائج بسهولة

” بالعادات نحن لا نتخذ القرارات ولا نستخدم التحكم بالذات نحن فقط نقوم بالشيء الذي تريد أنفسنا القيام به “

أربعة أسباب جعلتك تفشل في تطوير عادة مفيدة في الماضي :

1 – مشوش : “كلما كنت أكثر تحديداً بشأن الإجراء الذي يجب اتخاذه، كلما كان من المرجح أن أبني عادة “

عند محاولة تطوير عادة جديدة فإن أقل قدر من التشويش والارتباك يؤدي إلى التسويف. وإذا لم يكن لديك خطة عمل واضحة (بمعنى ، متى وأين وكيف سوف تتخذ إجراء) سوف تتجنب تبنى العادة الجديدة وتستمر في ممارسة عادة قديمة ومألوفة لك.

الحل : اربط العادة الجديدة بعادة حالية (أوجد محفزاً) واكتب تسلسلا واضحاً للإجراءات.

مثال : ” عندما أنتهي من عمل الشاي في الصباح [عادة حالية سوف أجلس على مكتبي وأفتح مستند وورد وابدأ بالكتابة اليومية حتى أصل إلى ۱۰۰۰ كلمة تسلسل محدد للإجراءات “

2 – غير متناسق : ” تنمو العادات بشكل أقوى وأسرع عندما يتم تكرارها بطرق يمكن التنبؤ بها “

إذا لم يتم أداء السلوك الجديد بطريقة متوقعة فسوف تحتاج إلى قوة اتخاذ القرار لبدء السلوك والذي سيؤدي إلى الفشل على المدى الطويل. وحتى يبدو السلوك الجديد مألوفاً ومنتظماً سوف يقاوم عقلك القيام به.
الحل : زد من الفتك واعتيادك للعادة الجديدة عن طريق القيام بها بصفة يومية. فكلما أصبحت العادة أكثر اعتياداً وألفة كلما قلت مقاومتك للبدء بها (تبدو العادة طبيعية – شيء ” تفعله فقط “).

واحرص على القيام بالعادة الجديدة في نفس المكان وفي نفس الوقت كل يوم. وتبنى الفلسفة التي تقول : ” لمرة واحدة فقط أو كل يوم “.

3 – أهمية قليلة :

كلما كنت أكثر وضوحاً بشأن ما هو الشيء الأكثر أهمية وما الإجراء الذي أتوقعه من نفسي :

  • ليس ما يقدره الآخرون أو ما يتوقعونه مني
  • كلما كان من الأرجح أن أتمسك بعاداتي
    الكثير من العادات التي تحاول تطويرها مثل المسائل الزائفة : يصر الناس على أن نفعلها لكن في الحقيقة لا نريد ذلك. فما لم تأت الرغبة لبناء عادة من الداخل فسوف لن يكون لديك الدافع والتفاني المطلوبان لتطوير العادة.

الحل : تأكد من أن العادة مفيدة جداً لك قبل محاولة تطويرها اسأل نفسك ” إلى ماذا ستؤدي هذه العادة في نهاية المطاف ؟ ” ثم اسال ” على مقياس من 1 إلى ۱۰كم يثيرني هذا ؟ إذا كانت إجابتك تقل عن ۱۰ فلا تتعب نفسك بتبني العادة لأنك لن تلتزم بها.

طور فقط العادات التي تعلم أنها سوف تحدث تأثيراً كبيراً في حياتك. ومن الجيد أن تجد أشخاص سبق لهم وأن طوروا عادتك المرغوبة (مثل : ممارسة الرياضة يوميا) وأنظر ما إذا كانت تضع لنتائجهم تقييم ۱۰ على مقياس حماستك.

4 – استراتيجية خاطئة :

قبل محاولة تطوير عادة جديدة ضع في اعتبارك نوع شخصيتك :

ملتزم ” مهتم جداً باتباع القوانين “

تكون ملتزماً إذا كنت :

  1. تستجيب للتوقعات الخارجية (إذا أخبرت أحدهم أنك سوف تفعل شيئا ما فإنك ستفعله مهما كانت الظروف. )
  2. تستجيب للتوقعات الداخلية (إذا قلت لنفسك إنك سوف تفعل شيئا مافإنك ستفعله مهما كانت الظروف . )

استراتيجية يوصى بها لتطوير العادة :

أكتب عادتك على قطعة من الورق واحتفظ بها في جيبك. ثم خصص أوقاتاً في التقويم لتقوم فيها بعادتك.
مجبور ” يذهب إلى أبعد الحدود للقيام بمسؤولياته “

تكون مجبوراً إذا كنت :

  1. تستجيب للتوقعات الخارجية (إذا أخبرت أحدهم أنك سوف تفعل شيا ما فإنك ستفعله مهما كانت الظروف).
  2. تقاوم التوقعات الداخلية (أنت تتخلى بشكل روتيني عن الالتزامات التي تقطعها على نفسك).

استراتيجية يوصى بها لتطوير العادة :

أعلن عن هدفك. ضع هدفك في وسائل التواصل الاجتماعي أو أخبر صديقاً لك بشكل علني عما الذي تنوي فعله.
متسائل ” يمانع القيام بعمل أي شيء يبدو وكأنه ينقصه هدفاً وجيهاً “

تكون متسائل إذا كنت :

  1. تقاوم التوقعات الخارجية (تكره أن يُملى عليك ما تفعل).
  2. تستجيب للتوقعات الداخلية (إذا قلت لنفسك إنك سوف تفعل شيئا ما فإنك ستفعله مهما كانت الظروف. )

استراتيجية يوصى بها لتطوير العادة :

ذكر نفسك بانتظام سبب بنائك للعادة وكيف لها أن تساعدك على تحقيق
متمرد ” يرفض السيطرة حتى على نفسه “

تكون متمرداً إذا كنت :

  1. تقاوم التوقعات الخارجية تكره أن يملى عليك ما تفعل).
  2. تقاوم التوقعات الداخلية (أنت تتخلى بشكل روتيني عن الالتزامات التي تقطعها على نفسك.) استراتيجية يوصى بها لتطوير العادة :

التزم بفترة تجريبية قصيرة (أسبوعين تقريباً) مع ” حرية ” التوقف بعد انتهاء الفترة التجريبية.✨✨

Loading


شارك المعلومة
admin https://ancc.tn

كتبه
رئيس الجمعية الوطنية للإبداع الثقافي

مقالات في نفس السياق

مقالات للكاتب