“العقل ليس مجموعة من الحقائق؛ إنه قصة كيف تنسج تلك الحقائق معاً لخلق قصة عنك. دماغك هو النساج الرئيسي، يخيط باستمرار خيوط الذاكرة، والمعلومات الحسية، والعاطفة لخلق نسيج لنفسك.
7 دروس رئيسية من كتاب ديفيد إيجلمان “الدماغ:
قصتك”:
1. وهمك: إحساسنا بأنفسنا ليس كيانًا موحدًا بل هو بناء معقد من قبل الدماغ. يستكشف الكتاب كيف تساهم مناطق الدماغ المختلفة في إدراكنا لكوننا أنا وحيد ومستمر. “
2. أوركسترا الإدراك: إدراكنا للعالم ليس انعكاسًا مباشرًا للواقع بل هو قصة مبنية تم تجميعها بواسطة الدماغ بناءً على مدخلات حسية مختلفة. يسلط الكتاب الضوء على كيفية تفسير الدماغ للمعلومات ودمجها لخلق تجربتنا الذاتية.
3. قوة التنبؤ: أدمغتنا تتنبأ باستمرار بالمستقبل بناءً على تجارب الماضي والبيانات الحسية. هذا يسمح بردود فعل سريعة ومعالجة فعالة، ولكن يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تحيز وتفسيرات خاطئة.
4. العقل اللاواعي: الكثير مما تفعله أدمغتنا يحدث تحت مستوى الوعي الواعي. يستكشف الكتاب دور العقل اللاواعي في التأثير على سلوكنا واتخاذ قراراتنا وحتى شعورنا بأنفسنا.
5. المخ البلاستيكي: أدمغتنا ليست أعضاء ساكنة. إنهم يتغيرون ويتكيفون باستمرار طوال حياتنا. يؤكد الكتاب على أهمية المرونة العصبية، وقدرة الدماغ على التعلم والنمو وإعادة ربط نفسه.
6. أخلاقيات علم الدماغ: مع نمو فهمنا للدماغ، تنمو الاعتبارات الأخلاقية. يستكشف الكتاب الآثار المحتملة لعلم الدماغ على مجالات مثل الإرادة الحرة والعدالة الجنائية والنهوض البشري.
7. لغز الوعي: على الرغم من التقدم الكبير، يبقى السؤال الأساسي حول ما هو الوعي لغزًا. يتعمق الكتاب في السعي العلمي المستمر لفهم هذا الجانب الأساسي من التجربة الإنسانية. من خلال استكشاف هذه التعقيدات، يقدم “الدماغ: قصتك” رحلة مذهلة إلى العمل الداخلي للدماغ، متحدى افتراضاتنا حول أنفسنا والعالم من حولنا.
كتبه
رئيس الجمعية الوطنية للإبداع الثقافي
+ لعبة بناء قصة عشوائية أو سيناريو أو مسرحية
يتطوع المشارك الأول بوضع قواعد اللعبة مثال البداية ببعض الكلمات العشوائية وعلى باقي المشاركين التطوير في بناء قصة أوسيناريو أو مسرحية مترابطة -كل مشارك يعمل على التحسين