كيف تحقق أهدافك العملية والشخصية والمالية بثقه مطلقة
في هذا الملخص :
يتضمن هذا الكتاب 10 استراتيجيات عملية تساعد الإنسان في رسم حياته بالشكل الصحيح دون أن يضيع جهوده في أمور غير هامة ليصل في النهاية لكل ما يريد أن يحققه
أولاً: عاداتك تحدّد ملامح مستقبلك
يرى الكاتب أن العادات السلبية تجلب لنا نتائج سلبية دائماً والعادات الايجابية ستحقق لنا نتائج إيجابية حتماً لذلك يدعو إلى ضرورة التخلص من العادات السيئة نهائياً وتبني عادات جيدة، بذلك يمكنك أن تضمن تحقيق النجاح في حياتك.
ثانياً: ليست مسألة براعة لكنها مسألة تركيز
تستثمر وقتك في القيام بما تستطيع القيام به بشكل أفضل والذي تحصل من خلاله على نتائج ممتازة، هذا الأمر سيمنحك طاقة كبيرة وسيبقي حماسك متّقداً وستتحرّك بكل عزيمة للسعي وراء الفرص الجديدة وستشعر بأنك شخصاً مميزاً ومختلفاً عن الجميع.
ثالثاً: هل ترى الصورة الكاملة للأمور؟
يقول سقراط:
“الحياة التي لا نخضعها للبحث والدراسة لا تستحق ان نعيشها “
لابد من أن تخطط لحياتك جيداً وأن تخصّص وقتاً للتفكير بما تريد أن تصنعه في المستقبل،
هذا التخطيط سيجعل الرؤية واضحة وستتمكن عندها من وضع الأهداف والأحلام التي تريد أن تحققها في حياتك.
رابعاً: تحقيق أفضل توازن
يجب أن تضع خريطة أو قائمة تحدّد بها ما هي الأشياء التي يجب أن تقوم بها خلال اليوم، يمكنك أن تضع هذه الخريطة في الصباح الباكر أو في الليل قبل النوم،
سيساعدك هذا على أداء مهماتك بشكل جيد وستوفر الكثير من الوقت والجهد وسيكون لديك متسع من الوقت لممارسة بعض الأنشطة الترفيهية والهوايات.
خامساً: تكوين علاقات ممتازة
نتعرّض خلال الحياة للكثير من الصعوبات والتحديات فتسير الأمور على نحو قاسي ونشعر بأننا فاشلين غير قادرين على تحقيق أي إنجاز،
حتى تواجه هذه الظروف يجب أن تتذكّر ما صادفته من نجاحات في حياتك فهذا الأمر يرفع معنوياتك ولا تنسى أن تعتمد على صداقاتك ومعارفك فهم سيكونون خير سنداً لك، واحرص على الاختلاط مع الأشخاص الايجابيين وابتعد قدر الإمكان عن الاشخاص الهدامين البكائيين السلبيين
سادساً: عامل الثقة
قال نيلسون مانديلا يوم تولى الرئاسة:
(إنّ خوفنا الأعمق ليس من أننا غير أكفاء ولكن من أننا أقوياء إلى أبعد الحدود، إن ما نخشاه ما بداخلنا من نور لا ما بداخلنا من ظلمة).
الخوف يمنع الإنسان من التقدم والإنجاز ولذلك يجب القضاء الخوف نهائياً والتحلي بالثقة في النفس، فهي العامل الأكثر أهمية من أجل حماية نفسنا من تقلبات الحياة وصعوباتها.
سابعاً: اسأل عما تريده
يدعو الكاتب من خلال هذه الاستراتيجية إلى البحث عن المعرفة من خلال طرح الأسئلة، فعندما تسأل يمكنك الحصول على كافة أشكال المعرفة والأفكار والاستراتيجيات وأسماء الاشخاص ذوي النفوذ والسلطة والمال،
لا تشعر بالخجل من طرح الأسئلة فأسوأ إجابة قد تحصل عليها هي لا لذا تحلّ بالثقة وتجرأ واطرح الأسئلة واستفسر عن كل ما هو غامض بالنسبة لك، بذلك ستتمكن من توسيع مداركك.
ثامناً: الإصرار والمثابرة
في الحياة ليس هناك ما أنت مضطر إلى فعله، فكل شيء في الحياة هو من اختيارك، وما تختاره يضعك في موقف القوة بينما ما تضطر إلى القيام به يضعك في موقف القهر، لذا كن حريصاً على اختيار أشياء نافعة تقوم بها وتَحمّل مسؤولية أفعالك كاملة،
سيشعرك هذا بأنك ممسك بزمام حياتك بشكل صحيح وستنجح في اكتساب عادات أفضل وبالتالي سيساعدك هذا على بناء شخصية واعية وتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاح.
تاسعاً: اتّخاذ اجراء حاسم
يوصي الكاتب بضرورة اتخاذ إجراء حاسم عند التخطيط للحياة، فبعد أن تضع مخطّط لما تريد أن تقوم به في المستقبل قم بتنفيذه مباشرة وتجنب تأجيل أعمالك لوقت لاحق فالتأجيل هو لص الزمان الذي ينتظر متخفياً ليسلبك آمالك وأحلامك،
انطلق للعمل وادفع نفسك نحو البدء وقم باتخاذ الخطوة الأولى ستجد أنك بدأت تكتسب القوة الدافعة للعمل بصورة تدريجية وهذا ما يوصلك في النهاية إلى النجاح الذي تتمناه.
عاشراً: العيش من أجل تحديد غاية محددة
لابد من أن يكون لكل إنسان غاية يعيش من أجلها ويسعى طيلة حياته لتحقيقها فهذه الغايات ستعطي قيمة لحياتك وستجعلك تشعر بأنك خلقت لإيصال رسالة ما لذا حاول أن تفكر بهدوء عن الأشياء التي تريد أن تقوم بها في حياتك
ثم ضع الطرق والأساليب التي ستساعدك على تحقيقها، بذلك فقط ستتمكن من أن تجعل حياتك أكثر نجاحاً وأكثر سعادة.
+ لعبة بناء قصة عشوائية أو سيناريو أو مسرحية
يتطوع المشارك الأول بوضع قواعد اللعبة مثال البداية ببعض الكلمات العشوائية وعلى باقي المشاركين التطوير في بناء قصة أوسيناريو أو مسرحية مترابطة -كل مشارك يعمل على التحسين