📌فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليب

Estimated read time 0 min read
شارك المقال

يحكى أن أعرابيةً وجدت في البادية جرو ذئب صغير قد ولد للتو، فحنّت عليه وأخذته وربته .. وكانت تطعمه من حليب شاةٍ عندها
وكانت الشاة بمثابة الأم لذلك الذئب ، وبعد مرور الوقت عادت الاعرابية يوما لبيتها فوجدت الذئب قد هجم على الشاة وأكلها ..
فحزنت الأعرابية على صنيع الذئب الذي عرف طبعه بالفطرة ..

فأنشدت بحزنٍ تقول :

أكلتَ شويهتي وفجعت قلبي
وأنت لشاتنا ولدٌ ربيبُ

غُذيتَ بدَرِّها ورَبَيت فينا
فمن أنبأكَ أن أباكَ ذيبُ ؟!

إذا كان الطباع طباعُ سوءٍ
فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليب

📌العبرة
ضع الضفدع علي كرسي من ذهب ستجده يقفز للمستنقع هكذا بعض البشر مهما ترفع من شأنه سيعود للمكان الذي اتي منه الطبع يغلب التطبع👌~//

Loading


شارك المقال

مقالات في نفس السياق

مقالات للكاتب